Skip to content

  • أكثر من 70 فريق من جميع أنحاء العالم قدمنَ طلبات المشاركة في رالي هذا العام
  • بطلات يعُدن مع الفرق المشاركة في نسخة 2023
  • الرالي يمثل دعوة مفتوحة للسيدات المغامرات لإشعال روح المنافسة في تجربة مثيرة

جدة، المملكة العربية السعودية:
تلقى القائمون على تنظيم رالي جميل، الرالي الملاحي الأول والوحيد للسيدات على الإطلاق في المنطقة، طلبات من أكثر من 70 فريقًا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في النسخة الثانية من الحدث. وزاد عدد طلبات المشاركة في النسخة المرتقبة من الرالي بأكثر من الضعف عن عدد طلبات المشاركة التي تلقاها المنظمون في النسخة الأولى منه.

وتقدمت فرق نسائية تمثل أكثر من 16 جنسية للمنافسة في سباق هذا العام، المقرر إقامته بين 7 و11 مارس 2023، منذ فتح باب التسجيل في وقت سابق من يناير الماضي. واجتذب الرالي الوحيد المخصص للسيدات طلبات مشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم.

وتضم قائمة البلدان المشاركة الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إسبانيا، بولندا، ألمانيا، أستراليا، السويد، إيطاليا، فرنسا، سوريا، عُمان، المغرب، مصر، الأردن، والجزائر، مما يعزز المكانة الدولية المرموقة التي استطاع هذا الحدث الرياضي الاستثنائي تحقيقها بعد عامه الأول فقط.

وتشهد النسخة الثانية من الرالي، عودة بطلاته الأُولَيات للمشاركة، ومن بينهن المحترفة السويدية صاحبة المركز الأول في النسخة الافتتاحية، آني سيل، بجانب كل من إلينور كوكر من الولايات المتحدة ومها الحملي من المملكة العربية السعودية، والتي حلت في المركز الثالث بالرغم من أن مشاركتها كانت الأولى في عالم سباقات الرالي.

وفي هذه المناسبة، أعرب منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات، عن شعوره بالفخر بارتفاع عدد النساء اللائي سجلن خلال الأيام العشرة الأولى التي أعقبت فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من رالي جميل، مؤكدًا أن العدد قد تضاعف هذا العام مقارنة بنسخة العام الماضي. وقال: “يدل هذا النمو في عدد المشارَكات على جاذبية الرالي وإقبال النساء حول العالم للمشاركة في الرياضات التنافسية التي تتطلب مستويات رفيعة من البراعة والمهارة”. كما أعرب عن سروره بدعوة جميع النساء اللواتي يتمتعن بروح المنافسة والشغف تجاه المغامرة، لتقديم طلبات المشاركة في الرالي في أقرب فرصة ممكنة خلال الأيام الأربعة المتبقية للتسجيل، مشيرًا إلى أن المشارَكات محدودة والاهتمام كبير، وأضاف: “تبقى فرصة المشاركة في رالي جميل تجربة فريدة لا مثيل لها في المنطقة”.

 

هذا، وقد تقرر تمديد مسار السباق لهذا العام إلى 1,600 كيلومتر، ليمر بمجموعة من أكثر تضاريس المملكة تنوعًا وإبهارًا. وسوف ينطلق الرالي من منطقة العُلا الشهيرة، في مسار رائع يصل بالفرق إلى منطقة حائل، قبل أن ينتهي بها المطاف في منطقة القصيم بعد ثلاثة أيام من الرحلة التي تمر بمناطق مذهلة في المملكة لم تُكتشف إلا منذ حين، ولا تكاد تكون معروفة.

وقالت آني سيل، الفائزة في النسخة الأولى من رالي جميل، إن مشاركتها في النسخة الأولى كانت تجربة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الرالي كونه “تجربة رائعة وتحديًا حقيقيًا في القيادة الملاحية الدقيقة”. وأضافت: ” الفوز بالمركز الأول لم يكن سهلاً حتى لذوات الخبرة في  عالم الرالي، ولهذا السبب تقدمت للمشاركة مجدداً، لذا فإنني أفخر بالعودة هذا العام لأكون جزءًا من روح الحدث التي خلقَتها فرق السيدات في الرالي”.

ويستند الرالي الوحيد للسيدات والذي شهدت نسخته الافتتاحية في عام 2022 نجاحًا لافتاً، على برنامج التنويع الرامي إلى تمكين المرأة ورفع جودة الحياة من خلال دمج الرياضة في حياة الناس في المملكة، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030.

من جانبها، أعربت مها الحملي، الفائزة في المركز الثالث في النسخة الأولى من رالي جميل، عن شعورها بالحماس للمشاركة مرة أخرى، قائلة ” لقد خضت التجربه في رالي جميل العام الماضي في ظل منافسات عالميات وحصلت على المركز الثالث في انجاز لم اتوقعه”. وأضافت: “أعطتني مشاركتي في رالي جميل دافعًا لتعميق شغفي برياضة السيارات وساعدتني على اقتحام عالم الراليات، وأتطلع اليوم إلى رفع العلم السعودي مرة أخرى على منصة التتويج. وأقول لكل امرأة تشعر بالتردد في المشاركة بهذا السباق، عليك الإقدام على اتخاذ هذه الخطوة إذا كنت سائقة جيدة، وسوف تشعرين في النهاية بأنك شخص مختلف”.

هذا، ويُعد رالي جميل مبادرة من عبداللطيف جميل للسيارات وباخشب لرياضة السيارات الحدث العالمي الأحدث في مجال رياضة السيارات في المملكة، ويتم الإشراف على الرالي من قبل الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وبدعم من الاتحاد الدولي للسيارات عبر لجنة نساء في رياضة السيارات.

[alert heading=”” color=”#999″ close=”false” style=”” id=”” class=””]إغلاق باب التسجيل في ❞رالي جميل❝ و33 فريقا من أنحاء العالم جاهزون للتنافس[/alert]

الدكتورة ثريا عبيد أحدث شخصية نسائية سعودية تعلن دعم الرالي

 

جدة، المملكة العربية السعودية:
يشهد “رالي جميل” مشاركة 33 فريقا متنافسا من كافة أنحاء العالم وقد تشرف الرالي بدعم من الدكتورة ثريا أحمد عبيد، التي تُعتبَر من أبرز الشخصيات الرائدة في مجال تمكين المرأة بالمملكة، والمعروفة بإنجازاتها الهامة على الصعيد الدولي، حيث شغلت العديد من المناصب البارزة منها المدير التنفيذي لدى “صندوق الأمم المتحدة للسكان” مع درجة أمين عام مساعد للأمم المتحدة، والذي تم تعيينها فيه سنة 2001. وقبل هذا، كانت قد تولت منصب مدير شعبة الدول العربية وأوروبا في “صندوق الأمم المتحدة للسكان”، كما أسست أول برنامج تنمية للمرأة في غرب آسيا. وهي أيضاً من بين 30 سيدة سعودية جرى تعيينها كعضو في “مجلس الشورى السعودي” في العام 2013.

وكجزء من شعار #كسر_التحيز الذي يحمله “يوم المرأة العالمي” لهذه السنة، شددت الدكتورة عبيد على السبب الذي دفعها لتقديم دعمها الكامل لمبادرة “رالي جميل”، وأبرزت الدور الذي يلعبه هذا السباق في تعزيز مسيرة التغيير التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.

وقالت ضمن هذا الإطار: “تمكين الإنسان هو أساساً قدرة الإنسان على اتخاذ قرارات حياتية دون ضغوط سلبية تمنعه من ممارسة هذا الحق، وبذلك يكون الإنسان مسؤولاً عن قراراته ونتائجها سلباً أو إيجاباً ويتعامل مع ظروف حياته من منطلق المسؤولية الشخصية وعلاقة ذلك بالمجتمع الذي يعيش فيه. من هذا المنطلق، تساهم مبادرة “رالي جميل” في إعطاء الفرصة المتساوية للمرأة لأن تشارك في نشاط اختارته بنفسها ودربت نفسها على التميز فيه ودخلت عالم المباريات الوطنية والعالمية. وهذه المشارَكة هي أحد أنواع التعبير عن قدرة المرأة بإرادة مستقلة أن تختار طريقها وأنشطتها – أي تختار مسار حياتها  مع قبول وتشجيع لها من أسرتها الصغيرة في منزلها والكبيرة في وطنها.”

وتابعت بقولها: “يقوم رالي جميل في هذه المناسبة بإظهار المرأة في مملكتنا في إطار نشاط لم نرها تشارك به من قبل، وبذلك تكون مبادرة “رالي جميل” إضافة لتنوُع قدرات المرأة السعودية ومشاركتها في أنشطة كانت محظورة عليها، ونؤكد من خلالها قدرة الشابة في مملكتنا على دخول مجالات غير تقليدية.”

وأكدت قائلة: “لقد خطت الشابة السعودية خطوات كبيرة وسريعة في هذه السنوات الأخيرة، فكانت تحلم بمثل هذا المناخ الذي يسمح لها في إظهار قدراتها وتنوُع اهتماماتها ومشاركاتها. ولقد تعلمتُ الكثير عن مدى هذا التغيُر من خلال الحوار مع كثر من شابات الوطن. تعلمتُ أن الشابة في هذه المرحلة تتوق لتحقيق رؤيتها الحياتية في التعليم والعمل والحركة الاجتماعية بتنوُع أنواعها، ومشاركتها في “رالي جميل” ليست إلا واحدة من هذه الرؤية الشخصية في دخول ميادين مختلفة على مستوى الوطن ودولياً. وأتمنى لكل شابة النجاح في مسيرتها الشخصية مع التأكيد على ضرورة أن ينتفع وطنها من تمكينها وريادتها. وهذا هو هدف “رؤية المملكة 2030” بالنسبة للمواطن عامة والمرأة خاصة – تمكين المواطن من تقرير مسيرة حياته. ويبقى الأمر لله سبحانه وتعالى.”

إلى جانب الدعم البارز الذي حظي به من الدكتورة ثريا أحمد عبيد، يلقى “رالي جميل” الدعم أيضاً من “رالي ريبيل” الذي يُعتبَر الرالي الملاحي الأول للنساء في الولايات المتحدة الأمريكية ويتم خلاله اختبار مهارات المشارِكات على مدى ثمانية أيام من المنافَسات الحامية، حيث يتوجب على السائقات القيادة إلى عدة إحداثيات مخفية، مع السعي لتسجيل الأوقات المناسِبة وقطع المسافات الصحيحة بالاعتماد فقط على خرائط وبوصلة وكتيب الرالي.

علاوة على هذا، حظي “رالي جميل” برعاية عدة جهات بارزة في المملكة، من بينها تويوتا كالسيارة الرسمية، كما يلقى الرالي الدعم من JME بصفتها راعٍ فضي للحدث، و “عبداللطيف جميل للزيوت“، التي تُعد المزود الأضخم لزيوت السيارات في المملكة العربية السعودية، وذلك بصفتها راعٍ برونزي.

ومع تسجيل 33 فريقا من كافة أنحاء العالم اشتراكها في الرالي، الذي يعقد خلال الفترة الممتدة بين 14 و 16 شعبان (17 و 19 مارس) وهو رقم فاق كل التوقعات فإنه يركز على المهارات الملاحية بدل أن يكون مجرد اختبار للسرعة، وهو مفتوح للمشارَكة أمام كل متسابقة سعودية أو من أي دولة أخرى يبلغ عمرها 18 سنة وما فوق وتحمل رخصة تسمح لها بالقيادة في المملكة. ويُشار إلى أنه ليس هناك حاجة لأي نوع من التجهيزات الخاصة للمركبات، بل يتوجب أن تكون غير معدلة، وأن تضم ميزة الدفع الرباعي (4×4) أو الدفع بجميع العجلات (AWD).

تجدر الإشارة إلى أنه تم للآن تسجيل عدد كبير من الفرق للمشاركة في الرالي. وتحضيراً لهذه الفعالية البارزة بعالم رياضة السيارات، خضعت المتنافِسات لدورات قيادة وملاحة مركَزة على مدى يومين في “فندق ومنتجع مكارم النخيل” بمدينة جدة السعودية.

وقبيل انطلاق هذا الرالي الفريد والأول من نوعه في المنطقة بعد أيام قليلة، ينشط المنظِمون بقوة لاستقطاب الأشخاص من ذوي الاهتمام برياضة السيارات ودعوتهم لزيارة المملكة وتشجيع الفرق المتنافِسة المختلفة. كما يتم تحفيز الجمهور المحلي على الانخراط مباشرَة في الحدث والاستمتاع بمشاهدة سباق متميز من المنتظَر أن يصبح فعالية سنوية بارزة ضمن رزنامة رياضة السيارات في مجلس التعاون الخليجي، وأن يحظى بكثير من الإقبال والاهتمام المحلي والإقليمي والدولي. ويعتبر الرالي مبادرة من “عبداللطيف جميل للسيارات” التي تنشط بشكل فعال منذ بداية الفعالية لتمكين تنظيم حدث تاريخي مميز بجانب باخشب لتطوير رياضة السيارات.

❞رالي جميل❝ يحظى بدعم كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود

 

جدة، المملكة العربية السعودية:
أعلن منظمو “رالي جميل“، الرالي الملاحي الأول على الإطلاق للنساء في منطقة الشرق الأوسط والذي ينطلق في المملكة العربية السعودية بتاريخ 14 شعبان (16 مارس) القادم، عن حصول السباق التاريخي على الرعاية الكريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية. ويقام الرالي بإشراف “الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية” وبدعم من لجنة “نساء في رياضة السيارات” بالاتحاد الدولي للسيارات.

يأتي هذا الدعم الجديد ليتوافق مع الأهداف السامية التي حددتها “رؤية السعودية 2030“، والتي يتم عبرها السعي لتمكين المرأة ضمن كافة المجالات في المملكة، بما في ذلك الرياضة بمختلف أنواعها. كما إنه ليس بغريب عن صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر المعروفة بدعمها المستمر للمبادرات الرياضية المختلفة في السعودية، خصوصاً وإنها تولت سابقاً مهام وكيلة رئيس “الهيئة العامة للرياضة” للقسم النسائي، حيث قامت بوضع السياسات وإطلاق البرامج المختلفة التي شكلت مصدر نفع وإفادة للنساء والأطفال في مختلف أنحاء المملكة.

ولقد أدت جهودها الفعالة لمنحها مهام وكيلة التخطيط والتطوير في “الهيئة العامة للرياضة”، إلى جانب تعيينها رئيسة “الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية”، لتكون بذلك أول امرأة تتولى قيادة اتحاد متعدد الرياضات في المملكة، وهو منصب شغلته لحين تعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه – لدى الولايات المتحدة الأمريكية. كما إنها عضو في “اللجنة الأولمبية الدولية” وعضو في “لجنة المرأة والرياضة” وعضو بمجلس إدارة “اللجنة الأولمبية السعودية”.

وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر: “يشرفنا أن نساهم في تقديم الرعاية والدعم لهذا الرالي الأول من نوعه على الإطلاق، والذي يسلط الضوء على الخطوات الإيجابية الكبيرة التي يتم اتخاذها في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية ضمن مختلف المجالات، وذلك بهدف تمكين السيدات من السعي وراء تحقيق أحلامهن وشغفهن في حياتهن اليومية. كما من الرائع أن نشهد على توفير هذه الفرصة المميزة للنساء، وليس في المملكة فحسب، بل أيضاً في كل أنحاء المنطقة وسائر دول العالم. وأنا واثقة أن جميع المشاركات ستعشن بإذن الله تجربة فريدة بالفعل، مع الاستمتاع بالضيافة الأصيلة التي تشتهر بها بلادنا الرائعة، بجانب المشاهد الطبيعية الأخاذة.”

صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود

وبخصوص الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر لهذا الرالي التاريخي، صرح حسن جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبداللطيف جميل:

“يشرفنا الحصول على دعم صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر الذي يعكس بلا شك التوجه والتقدم الذي تشهده المملكة في مجال تمكين المرأة وتعزيز مكانتها في جميع المجالات بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. والاكيد أن القطاع بالكامل سيستفيد من دعم وجهود أبرز السيدات المهتمات بالشأن الرياضي في المنطقة مثل صاحبة السمو الملكي.”

سوف يشارك في “رالي جميل” نحو 30 فريقاً يضم كل واحد سائقة وملاحة، وهو مفتوح أمام السيدات من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وجميع انحاء العالم، وسيتم خوض غمار السباق خلال الفترة الممتدة بين 13 و16 شعبان (1619 مارس) المقبل. وسينطلق الرالي من مدينة حائل في شمال وسط المملكة، ثم ينتقل إلى مدينة القصيم قبل أن ينتهي في العاصمة الرياض، وسيعبر خلال هذه المراحل ضمن الطبيعة الخلابة التي تتميز بها السعودية وعلى العديد من الاحداثيات التي تشكل مسار الرالي ويواجه الكثير من التحديات المختلفة. وسوف يجري الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول برنامج الرالي خلال “يوم المرأة العالمي” الموافق في 5 شعبان (8 مارس). ويمكن للراغبات بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي البارز بعالم سباقات السيارات التسجيل عبر موقع الإنترنت rallyjameel.com لغاية 28 رجب (1 مارس) المقبل.

ويعتبر “رالي جميل” الملاحي مبادرة من “عبداللطيف جميل للسيارات“، التي تنشط بشكل فعال منذ بداية الفعالية لتمكين تنظيم حدث تاريخي مميز، حيث يساهم في تكوين المملكة كإحدى الوجهات الرياضية الرائدة عالمياً بجانب العديد من الإنجازات الأخرى خارج النطاق الرياضي ويعد الرالي والذي ينظمه باخشب لتطوير رياضة السيارات، الأول من نوعه المخصص للنساء، ويسير على درب الاستضافة الناجحة للمملكة للدورة 44 من “رالي داكار” في شهر يناير الماضي.

في ظل الإقبال القوي على المشارَكة بالرالي الملاحي الأول على الإطلاق للنساء في السعودية ❞رالي جميل❝ يعلن أن الأماكن محدودة للسيدات الراغبات بالتسجيل

 

جدة، المملكة العربية السعودية:
وجه منظمو “رالي جميل” الدعوة للسيدات الراغبات بالمشاركة في الدورة الافتتاحية لهذا السباق الشيق كي يسارعوا إلى تسجيل أنفسهن، خصوصاً وإن الوقت يمر بسرعة قبل إغلاق باب المشاركة في 28 رجب (1 مارس) القادم. وأشار المنظمون إلى أنه لا تزال هناك أماكن شاغرة محدودة فقط، وذلك نظراً للإقبال الكبير على خوض غمار هذا الرالي الملاحي التاريخي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية والمخصص حصراً للنساء والمقام خلال الفترة الممتدة بين 13 و 16 شعبان (1619 مارس) المقبل.

“رالي جميل” هو مبادرة من “عبداللطيف جميل للسيارات” و “باخشب لرياضة السيارات” لدعم توجه المملكة بتطوير الرياضات المختلفة وقدرات الشباب وخصوصاً في مجال رياضة السيارات. ويتم الإشراف على هذه المناسَبة العالمية الأحدث بمجال رياضة السيارات في المملكة من قِبَل “الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية” وبدعم من “الاتحاد الدولي للسيارات” عبر لجنة “نساء في رياضة السيارات”.

(صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل والسائقة دانية عقيل)

ويشكل هذا الرالي فرصة مثالية للنساء الشغوفات بالمغامَرة والراغبات بخوض غمار أول سباق لهن على الدروب الوعرة. ويُشار إلى أن الحدث غير مصمم كاختبار للسرعة، بل يتمحور أكثر حول اعتماد المهارات الملاحية لعبور المسار الذي سيغطي يومياً مسافة تتراوح بين 300 و 500 كيلومتر. وسيجري الإعلان عن مسار كل يوم فقط في الليلة التي تسبق المنافسة عليه، بحيث تتعرف كل المشاركات في الوقت ذاته على الدرب الذي ستسلكنه.

تعليقاً على هذا، قال الأستاذ عبدالله باخشب، رئيس اللجنة المنظِمة للرالي: “يسرنا فعلاً أن نرى مستوى الاستجابة العالية التي يلقاها الرالي من النساء في مختلف أنحاء المنطقة وخارجها، مع ملء أكثر من نصف الأماكن المتاحة للآن. ونحن نعلم أن هناك المزيد من السائقات الراغبات بالمشارَكة لكن لم تتسن لهن الفرصة للتسجيل حتى اللحظة. لذلك نوجه لهن الدعوة لتقديم طلباتهن في أسرع وقت ممكن إذ إن عدداً محدوداً فقط من الأماكن لا يزال متوفراً.”

هذا الرالي الذي حظي للآن بكثير من الاهتمام مفتوح للمشاركة أمام السائقات من السعودية وباقي دول العالم ممن تزيد أعمارهن عن 18 سنة وتحملن رخص قيادة مقبولة في المملكة. وسوف يضم كل فريق سيدتين، وليس هناك حاجة لأي نوع من التجهيزات الخاصة، بل يتوجب أن تكون المركبات غير معدلة بتاتاً. والشرط المسبَق الوحيد هو أن تكون المركبة رباعية الدفع (4×4) أو بخاصية الدفع بجميع العجلات (AWD).

(رئيس للجنة المنظمة للرالي الكابتن عبدالله باخشب والسائقتان دانية عقيل وسمر رهبيني)

يمكن ببساطة للفِرَق الراغبة بالمشارَكة زيارة الموقع الإلكتروني للرالي – www.rallyjameel.com – وتعبئة نموذج الطلب. وسوف تخضع صاحبات الطلبات المقبولة لدورة تدريبية تقام خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتتم من بعدها المنافَسة على مدى ثلاثة أيام. وستُتاح لهن فرصة الإقامة في فندق خمس نجوم مع وجود مخيم مريح وآمن لهن بمدينة القصيم، بالإضافة إلى توافر جميع الوجبات والمرطبات وتوفير تذاكر لحضور حفل التتويج الذي سيقام في نهاية الرالي.

سوف يعبر المسار المصمَم بشكل فريد في بعض المناطق ذات المناظر الأكثر روعة بالسعودية، وسينطلق من مدينة حائل في شمال وسط المملكة، ثم ينتقل إلى مدينة القصيم قبل أن ينتهي في العاصمة الرياض. ويمر الرالي خلال هذه المراحل في العديد من الاحداثيات التي تشكل مسار الرالي ويواجه الكثير من التحديات المختلفة. وسيجري الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول برنامج الرالي خلال “يوم المرأة العالمي” الموافق في 5 شعبان (8 مارس).

وبشكل طبيعي، تُعد السلامة أولوية قصوى في الرالي. وضمن هذا الإطار، سيتم تزويد كل مركبة مشارِكة في السباق بنظام تتبع فائق التطور مع أزرار خاصة لطلب المساعَدة والإنقاذ في حال مواجهة أي أمر طارئ لا سمح الله، بينما ستكون طائرة مروحية طبية وفرق الصيانة المختلفة على أتم جهوزية في جميع الأوقات للتدخل السريع. علاوة على هذا، سيجري الكشف على كافة المركبات المنافِسة بشكل مسبَق للتأكد من توافقها مع أعلى معايير السلامة المعتمَدة.

من جهته، قال منير خوجة، المدير العام التنفيذي للاتصالات التسويقية لدى “عبداللطيف جميل للسيارات“: “تفتخر شركة “عبداللطيف جميل للسيارات” بدعم هذه المبادَرة الرائعة والمصمَمة لتمكين السيدات أكثر في المملكة العربية السعودية. ونحن ملتزمون بجعل هذا الحدث جزءً أساسياً وثابتاً ضمن الرزنامة الدولية لرياضة السيارات، بحيث نوفر للنساء من كافة الجنسيات والخلفيات والخبرات الفرصة للمشارَكة في فعالية فريدة مشوقة جداً.”

الجدير ذكره أن السعودية تشهد اهتماماً متزايداً بالرياضات المرتبطة بالسيارات، خصوصاً سباقات الدروب الوعرة والراليات، ويأتي هذا بعد بدء المملكة باستضافة بطولة الفورمولا 1 من تنظيم “الاتحاد الدولي للسيارات”، بالإضافة إلى “رالي داكار” الشهير الذي شاركت فيه السائقتان السعوديتان المتألقتان دانيا عقيل ومشاعل العبيدان.